نبذة عن برنامج منح مسارات

في وقت يواجه فيه الفنانون والقطاع الثقافي على مستوى العالم تحديات كبيرة، لا يزال المجلس الثقافي البريطاني ملتزماً بدعم تطوير التعبير المتنوع والإبداعي والتبادل الثقافي المشترك بين المملكة المتحدة وبقية العالم. 

  • يسعى برنامج منح مسارات إلى الاستجابة لاحتياجات الفنانين والممارسين الثقافيين في العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن عبر تزويدهم بالدعم المالي لتمكينهم من الاستمرار في إنتاج الأعمال والمشاريع في ظل الظروف الصعبة للغاية. 
  • تهدف منح مسارات إلى تعزيز الممارسة الفنية من خلال دعم أنشطة الإنتاج والتدريب والعرض. كما تتاح الفرص للمستفيدين من المنح لبناء شبكاتهم المهنية وبناء روابط وعلاقات جديدة مع المملكة المتحدة والعالم العربي. 
  • وفر برنامج منح مسارات منحاً تتراوح قيمتها بين 4 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للمستفيدين في كل من العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن. وقد صُمم هذا البرنامج لدعم التطور المهني للفنانين الناشئين، والمبدعين، والممارسين الثقافيين في المنطقة. 

وقد حصل ما مجموعة 21 مستفيداً على منح لتنفيذ مشاريعهم في كل من العراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن بموعد أقصاه تشرين الأول/أكتوبر 2021.

اكتشف المشاريع في اليمن

كتابات – برنامج الكاتب المقيم

لقد أدت القيود المفروضة على التأشيرات، بالإضافة إلى الصراعات السياسية ومؤخراً جائحة كوفيد 19 في اليمن جميعها إلى تحديد قدرة الفنانين اليمنين على التواصل مع فنانين آخرين حول العالم. وقد نتجت عن الصراع السياسي في البلاد قيود مماثلة، هذا وأصبحت الحركة بين مختلف المواقع الجغرافي في اليمن شبه مستحيلة. 

يُعد برنامج كتابات جزءاً من برنامج أوسع للأدب والكتابة الإبداعية، حيث تسعى مؤسسة رموز عبر كتابات إلى توفير منصة عبر الإنترنت للمبدعين من المؤلفين والروائيين اليمنيين للترويج لأعمالهم محلياً وإقليمياً ودولياً. 

ستمنح إقامة كتابات الافتراضية، بدعم التكنولوجيا، الكُتّاب اليمنيين الشباب الفرصة للتعلم والمشاركة والتعبير عن كتاباتهم عبر تلقي التوجيه والإرشاد من مؤلفين ومحررين يمنيين ودوليين معروفين. كما يدعم المشروع التبادل والتعاون بين الكُتّاب اليمنيين من مختلف المناطق الجغرافية المحلية لسد الفجوة الناجمة عن الصراع. وستُعقد الإقامة الافتراضية لستة كُتّاب على مدى 3 أشهر.

وفي نهاية المشروع، سيتم نشر ثلاثة أعمال مكتوبة حيث سيعمل الكُتّاب الستة المشاركون في أزواج بحيث يقوم كل منهم بإنتاج نص حول مدينة الكاتب الآخر. 

أكاديمية نيردو للأنيميشن

أسست أكاديمية نيردو للأنيميشن مؤخراً أول استديو متخصص في الأنيميشن والتحريك في اليمن، حيث خلقت مساحة آمنة للشباب للتعلم وتحويل شغفهم بالفنون والرسم إلى مهارات متحركة. كما تدعم نيردو ابتكار أفلام متحركة قصيرة تصب في مشاركة الثقافة اليمنية مع جمهور عريض. 

يتألف المشروع المدعوم من مسارات من مرحلتين؛ تركز الأولى على تدريب وتنمية مهارات الشباب المهتمين بالأنيميشين والتحريك. أما خلال المرحلة الثانية فسيتم اختيار 12 متدرباً من مجموعة المشاركين لتلقي المزيد من التدريب المتقدم الذي يشمل؛ برامج الرسم والتحريك، وكتابة السيناريو والإخراج، ومهارات التسويق. وسيقوم المتدربون خلال المرحلة الثانية بتطوير أربعة أفلام أنيميشن قصيرة تتصدى لمواضيع مهمة في اليمن مثل أهمية التراث والحفاظ عليه، وتعزيز دور المرأة، وأهمية التعليم في تعزيز مبدأ التعايش، والتغير المناخي والحفاظ على  البيئة. وسيتم عرض الأفلام القصيرة المنتجة والترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في نهاية المشروع.

1941 – فيلم قصير

غالباً ما يواجه الفنانون في اليمن تحديات عدة من نقص في معدات الفنون إلى مشاكل في التواصل مما يؤثر سلباً على مشاريعهم وشعورهم بالارتباط مع العالم. سيركز الفيلم القصير بعنوان "1941" من إخراج عاصم عبد العزيز أحمد، على الأثر العاطفي والنفسي للعيش في منطقة حرب. ومع وجود الكثير من الأحداث، فنادراً ما يتم تسليط الضوء على المشاريع المتعلقة بالصحة العقلية وغالباً ما يتم رفضها. 

يهدف المشروع إلى رفع الوعي بمشاعر الاكتئاب والقلق والخوف والحزن التي يتعامل معها اليمنيون كل يوم. "1941" هو فيلم تجريبي قصير مدته 5 حقائق يتأمل في معنى تشتيت الانتباه عن الأزمة والحرب من خلال الحياكة بحركاتها الإيقاعية المتكررة مما يضع الأشخاص في اللحظة الحالية ويشغلهم عن التفكير في الماضي أو الخوف في المستقبل. 

كما سيجمع المشروع بين المتخصصين في قطاع صناعة الأفلام والإبداع والصوت للعمل معاً على إنتاج فيلم قصير وإخراجه. 

فتيات مأرب - شيلة

ستعمل مؤسسة فتيات مأرب مع مجموعة من الموسيقيين والشباب في مأرب لكتابة وإنتاج شيلة، وهي عبارة عن فن من موروث الغناء الشعبي نشأ في اليمن وشبه الجزيرة العربية. سيتم مشاركة الشيلة عبر الإنترنت من خلال فيديو كليب موسيقي يحمل رسائل تدعوا إلى السلام بشكل جذاب وفريد من نوعه يحظى بشعبية بين الجماهير اليمنية. 

روابط خارجية